أفضل أطعمة الخصوبة للجنسين|طريقك نحو الإنجاب
- ما هي الخصوبة وما علاقتها بالتبويض؟
- ما العوامل التي تتحكَّم في الخصوبة؟
- هل تلعب التغذية دورًا في زيادة معدَّلات الخصوبة؟
- أفضل 5 أطعمة لرفع الخصوبة لدى الجنسين
- أسوأ 5 أطعمة تأثيرًا على الخصوبة
- نصائح طبيَّة لزيادة فرص الإنجاب
تسُود بعض الاعتقادات الخاطئة حول أنّ التغذيةو أفضل أطعمة الخصوبة للجنسين هي حلٌّ سحري لكافة مشكلات الخصوبة، وعلى الرغم من كونه مُعتقدًا خاطئًا، إلا إنَّ بعض الأطعمة قد تحمل بعض التأثيرات الإيجابيَّة على التحسين من مُعدَّلات الخصوبة لدى السيِّدات، وزيادة فُرص الإنجاب،
والتحسين من الصحَّة العامَّة خلال الحمل. وفي الآونة الأخيرة باتت العلاقة بين التغذية و أفضل أطعمة الخصوبة والصحَّة الجنسيَّة والتناسليَّة محطّ اهتمام الكثير من الباحثين، واقترح المُختصّون العديد من الأنظمة الغذائيَّة الصحيَّة التي من شأنها أن تُسهم في تحسين الخصوبة، جنبًا إلى جنب مع العلاجات الدوائيَّة.
ما هي الخصوبة وما علاقتها بالتبويض؟
تُعرّف الخصوبة (بالإنجليزيَّة: Fertility) على أنَّها القدرة على الإنجاب، وتوجد العديد من العوامل التي من شأنها أن تؤثِّر على معدِّلات الخصوبة عند الرجال والسيِّدات على حدٍّ سواء، وهي عكس العقم، الذي يوصف بأنَّه فقدان القدرة على الإنجاب على الرغم من تكرار ممارسة العمليَّة الجنسيَّة، وقد يحدث نتيجة العديد من الظروف الصحيَّة الخاصَّة بأحد الزوجين أو كليهما.
وتُعدّ الإباضة مؤشَّر الخصوبة الأوّل لدى السيِّدات، وتبدأ مرحلة التبويض خلال الفترة التي تسبق الدورة الشهريَّة بنحو 10 إلى 15 يومًا تقريبًا، والتي تتَّسم بالعديد من التغيّرات الصحيَّة، والنفسيَّة، والمزاجيَّة التي من شأنها أن تكون دلالةً واضحة على ارتفاع مُعدَّلات الخصوبة لدى النساء.
اقرأ أيضًا: تحديد موعد الإباضة وأيَّام الخصوبة للسيِّدات
ما العوامل التي تتحكَّم في الخصوبة؟
بعيدًا عن الأنظمة الغذائيَّةو الحديث عن أفضل أطعمة الخصوبة، توجد العديد من العوامل التي من شأنها أن تترك أثرًا أكثر وضوحًا على مُعدَّلات الخصوبة لدى الرجال والنساء، وتشمل أبرز العوامل المؤثِّرة على الخصوبة ما يلي:
- زيادة الوزن: تلعب زيادة الوزن دورًا كبيرًا في التأثير على خصوبة الزوجين، وخاصَّةً النساء، إذ عادةً ما تُصبح السيِّدات ذوات الوزن الزائد أقلّ خصوبةً من السيِّدات في نفس العُمر والحالة الصحيَّة.
- الاضطرابات النفسيَّة: تترك الضغوط والاضطرابات النفسيَّة أثرها السلبي على الخصوبة، وخاصَّةً الضغوط والتوتّر واضطرابات القلق.
- الصحَّة العامّة: تلعب الصحَّة العامة دورًا في التأثير على مُعدّلات الخصوبة لدى الجنسين، إذ يُمكن للأمراض المزمنة مثل السكَّري، وارتفاع ضغط الدم، وكذلك الاضطرابات الهرمونيَّة، مثل متلازمة تكيّس المبايض، أن تترك تأثيراتها السلبيَّة الملحوظة على مُعدِّلات الخصوبة.
- التقدّم في العمر: عادةً ما تقلّ معدَّلات الخصوبة لدى السيِّدات مع التقدّم في العمر، إذ ينخفض معدَّل التبويض وتُصبح فرص النساء في الإنجاب أقلّ، وخاصَّةً في عمر الأربعين والخمسين.
- الاضطرابات الهرمونيَّة: تُسهم الاضطرابات الهرمونيَّة في التأثير سلبًا على فرص الحمل لدى السيِّدات، ومن بينها اضطرابات الغدَّة الدرقيَّة التي تخفِّض من فرص الحمل لدى النِّساء المُصابات.
- العوامل البيئيَّة: تلعب المؤثّرات البيئيَّة دورًا في التأثير على معدّلات الخصوبة لدى كلا الجنسين، مثل التعرّض للتلوّث، وتناول الأدوية الكيميائيَّة، والمُبيدات، والتعرّض للإشعاع.
هل تلعب التغذية دورًا في زيادة معدَّلات الخصوبة؟
عادةً ما يحتاج الحمل إلى عددٍ من المحاولات المُستمرة من أجل إنجاحه، إذ أن الأزواج الذين ينجحون في إتمام الحمل خلال الشهر الأول من الزواج لا تتجاوز نسبتهم الـ 30% فقط من الأزواج، بينما يحتاج معظم الأزواج إلى عدّة أشهر من أجل إنجاح عمليَّة التخصيب.
وفي الوقت الذي لا تُوجد به أنظمةٌ غذائيَّة مسؤولةٌ تمامًا عن التحسين من التبويض لدى السيّدات، إلا أنَّه توجد بعض الأطعمة التي تدعم عمل الجهاز التناسلي أفضل من غيرها، وخاصَّةً الأطعمة التي تحتوي على مضادَّات الأكسدة، وكذلك المواد المغذيَّة التي تعزِّز التبويض، أو تحسِّن من نوعيَّة الحيوانات المنويَّة وتزيد من كميتها.
اقرأ أيضًا: ما هي أعراض ضعف الحيوانات المنويَّة عند الزوج؟
أفضل 5 أطعمة لرفع الخصوبة لدى الجنسين
في ظلّ العلاقة التي ذكرناها آنفًا حول تأثير النظام الغذائي على الخصوبة والإنجاب، تشمل أهم الأطعمة المُعزِّزة للخصوبة ما يلي:
- عين الجمل: يحتوي عين الجمل على نسبةٍ عالية من فيتامين E، وهو أحد مضادَّات الأكسدة التي تعمل على زيادة عدد الحيوانات المنويَّة لدى الرجال، ويُعزِّز من نشاطها وحركتها.
- الحمضيَّات: تُسهم الحمضيَّات في تعزيز فرص الإنجاب لدى النساء والرجال على حدٍّ سواء، بفضل مُحتواها من فيتامين c ومضادَّات الأكسدة، مثل الجريب فروت، والليمون، والبرتقال، واليوسفي.
- الطماطم: تعدّ الطماطم مصدرًا جيِّدًا للفيتامينات، وخاصَّةً فيتامين A وفيتامين C، كما تحتوي كذلك على الليكوبين، وهو أحد المواد الكيميائيَّة النباتيَّة التي تُحسّن من عدد الحيوانات المنويَّة وحركتها.
- المأكولات البحريَّة: تحتوي الأطعمة البحريَّة مثل السردين والسلمون على نسبةٍ كبيرة من الأوميغا 3، والتي من شأنها أن تزيد من معدّلات الخصوبة لدى السيِّدات، مع أهميَّة الابتعاد عن الأسماك التي تحتوي كميَّة كبيرة من الزئبق مثل سمك التونة.
- الحبوب: تُعدّ الحبوب ومن بينها الفاصوليا والعدس من أبرز الأطعمة التي تزيد من معدّلات الخصوبة لدى النساء، كونها تحتوي كميَّة وفيرةً من مادة السبيرميدين والفولات.
أسوأ 5 أطعمة تأثيرًا على الخصوبة
في ظلّ وجود العديد من الأطعمة ذات التأثير الإيجابي على الخصوبة، توجد كذلك مجموعةٌ أخرى من الأطعمة التي تحمل تأثيرًا سلبيًّا ومن أهمّها:
- مشتقَّات الكافيين: لوحظ أنَّ السيِّدات اللواتي يتناولنّ كميَّاتٍ كبيرة من مشتقَّات الكافيين، وخاصَّةً القهوة يوميًّا عادةً ما يُصبحن أقلّ خصوبةً من مثيلاتهن من السيِّدات من نفس الفئة العمريَّة.
- السكَّر الأبيض: تُسهم المحلّيات الصناعيَّة والسكَّر الأبيض في خفض معدَّلات الخصوبة، والتقليل من فرص الإنجاب، وزيادة مقاومة الأنسولين، وزيادة كتلة الجسم وتراكم الدهون.
- اللحوم المُصنّعة: تُشير الدراسات إلى أنَّ الإفراط في تناول اللحوم المُصنّعة من شأنه أن يخفِّض معدَّلات الخصوبة لدى الرجال والنساء.
- الدهون المُتحوّلة: تترك الوجبات السريعة تأثيراتها السلبيَّة على الخصوبة وعلى الجسم بأكمله، بفضل وفرة الدهون المصنَّعة التي تتضمّنها.
- الخبز الأبيض والبسكويت: يحتوي الخبز الأبيض والبسكويت على نسبةٍ كبيرة من الكربوهيدرات المُسبِّبة للسمنة، والتي تُقلِّل من الخصوبة.
اقرأ أيضًا: العقم لدى الرجال، ومقوّمات الطبيب المناسب
نصائح طبيَّة لزيادة فرص الإنجاب
توجد العديد من النصائح التي من شأنها أن تزيد من فرص الإنجاب، وتُحسّن من معدَّلات الخصوبة لدى السيِّدات، وعلى رأسها:
- تعديل نمط الحياة: يلعب تعديل نمط الحياة دورًا محوريًّا في التحسين من معدَّلات الخصوبة، وزيادة فرص الإنجاب، مثل الحصول على ساعات نوم كافية، والحفاظ على وزنٍ صحيّ، والابتعاد عن الوجبات السريعة.
- الابتعاد عن الضغوط النفسيَّة: تُسهم التغذية الصحيَّة كما أسلفنا في التعزيز من معدَّلات الخصوبة، لذا يُنصح بالابتعاد التامّ عن الأطعمة المُصنّعة والوجبات السريعة لزيادة فرص الإنجاب.
- التوقّف عن التدخين: يُنصح بالتوقّف عن التدخين، والابتعاد عن تناول الكحول، إذ أشارت الدراسات إلى أنَّ حوالي 15% من حالات العقم لدى السيّدات عادةً ما ترتبط بالتدخين وتناول الكحوليّات.
- التفكير في الحمل مبكّرًا: في ظلّ التأثير الكبير الذي يتركه التقدّم في العمر على الخصوبة، يُنصح بالتفكير في الإنجاب في سنٍّ صغيرٍ نسبيًّا، من أجل زيادة احتماليَّة حدوث الحمل والإنجاب.
